محمد ولد الشيخ من مواليد 1992م في اغشوركيت حاصل على عدة شهادات:
ـ الإجازة في القرآن الكريم (قراءة نافع بروايتيه ورش وقالون) 2008
ـ بكلوريا آداب أصلية 2009 ـ 2010
ـ لصانص في علم الاجتماع كلية الآداب جامعة نواكشوط 2013
ـ دبلوم الدراسات الجامعية العامة من المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية
شارك في عدة مسابقات دولية ومحلية من أهمها:
ـ مسابقة الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن. دكار 2011
ـ مسابقة بلال بن رباح الليبية. يونيو 2013
ـ مسابقة تونس العالمية لحفظ القرآن الكريم وتجويده. مايو 2014
أما على المستوى المحلي فقد فاز في عدة مسابقات من أبرزها المسابقة الكبرى التي تنظمها الإذاعة الوطنية حيث فاز بالمركز الثاني في النسخة الأولى من هذه المسابقة.
وقد سعدنا بإجراء هذه المقابلة معه والتي تناول فيها القارئ محمد ولد الشيخ عدة مواضيع حول مسيرته العلمية استعرض فيها بعض المراحل التي مر بها.
الرابطة: ما الذي دفعك للاشتراك في هذه المسابقة؟
محمد: دفعني حرصي على التنافس في كل حيثية من حيثيات القرآن الكريم وللتعرف على المتسابقين المتميزين لأستفيد منهم أكثر وأيضا للإستفادة من ملاحظات لجنة التحكيم.
الرابطة: على من درست القرآن الكريم؟
محمد: كغيري من أبناء هذا البلد بدأت دراستي على أحد مشايخ الحي بعد ذلك درست على أحد أفراد الأسرة ثم انتقلت إلى محظرة البلد الطيب ـ الكحلة والصفرة ـ درست على شيخي الأستاذ محمد المصطفى ولد المنجى وأخذت على يديه الإجازة بقراءة نافع
الرابطة: من كان الداعم الحقيقي لك؟
محمد: كل أفراد الأسرة في الحقيقة كانوا داعمين لي.
موقع الرابطة: ما تقييمك لزملائك وهل لك عليهم ملاحظات؟
محمد: قد قلت في مسابقة الإذاعة حينما فزت بالمركز الثاني، لا يعني وجودي في المركز الثاني أني أخذت مركزا استحقه أكثر من غيري بقدر ماهي الحظوظ والأقدار، كذلك الآن لا يعني أيضا فوزي في هذه المسابقة أني استحق المركز الأول، هم أجاويد منهم من كان على رأس اللائحة الدولية.
موقع الرابطة: ما رأيك في الرابطة بصفتها المنظم لهذه المسابقة؟
محمد: اعتبر ما قامت به الرابطة هو خطوة كان على الرابطة أن تقوم بها قبل هذا الوقت لكن ما قامت به الآن غير مسبوق بالنسبة لنا من حيث الشفافية و الجوائز والتنظيم بصفة عامة.
موقع الرابطة: بما تنصح الشباب الذي يتعذر بصعوبة حفظ القرآن الكريم بسبب العمر أو الوقت أو غير ذلك من الأعذار؟
محمد: هناك تجارب واقعية لشباب اجتازوا كل العوائق والمشاكل و استطاعوا أن يحفظوا القرآن بشكل جيد.
موقع الرابطة: ما شعورك وأنت الفائز بالمرتبة الأولى؟
محمد: ممتن لله بأن وفقني للحصول على هذه المرتبة، شعوري شعور كل فائز.
موقع الرابطة: كلمة أخيرة؟
محمد: أشكر الجهة المنظمة للمسابقة رابطة العلماء الموريتانيين و أشكر علمائها وكل العاملين فيها والقائمين على الموقع والإعلاميين وكل من كان له دور في هذه المسابقة من داخل الرابطة أو من خارجها و أسأل الله العليم القدير أن يوفقكم لما يحبه ويرضاه.