مقابلة مع الفائز بالمرتبة الثالثة (سباق القراء)

- سيدي محمد ولد شيخاني
سيدي محمد ولد شيخاني، ولد عام 1989 في مقاطعة أركيز، بدء في سن الرابعة من عمره بدراسة كتاب الله عز وجل على أحد شيوخ بلدته حتى أكمل حفظه للقرآن الكريم سنة 2000م، أخذ بمراجعته مع دراسة لامية العرب المعروفة بالشنفرية، قبل أن ينتقل للعاصمة ليدرس علم المقرأ والتجويد، حيث التحق بمحظرة التيسير ودرس المتون المشترطة للإجازة في قراءة نافع وهي على الترتيب: قواعد الرسم للطالب عبد الله، تحفة الأطفال للجمزوري، الجزرية، الدرر اللوامع في أصل مقرأ الإمام نافع، ثم أخذ في التطبيق ليأخذ بعدها الإجازة في قراءة الإمام نافع بروايتي ورش وقالون عام 2006، كما حصل أيضا على الإجازة في رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية بالحرم المدني الشريف عام 2013م،
سافر في 2006 للمحاظر العلمية في الداخل ليدرس علم اللغة والفقه فدرس عدة متون: ابن عاشر، ملحة الإعراب في النحو للحريري البصري، لامية الأفعال في التصريف لمحمد بن مالك، لامية العرب، ثم قصيدة كعب بن زهير في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وبعض القصائد اللغوية ذات الأهمية في المجال ثم المعلقات السبع وأيضا ما تيسر من ألفيىة ابن مالك في النحو والصرف.
ثم عاد إلى العاصمة وشارك في إمتحان الثانوية العامة وحصل على الباكلوريا (الثانوية العامة في الآداب الأصلية عام 2009م ) واصل دراسته الجامعية وحصل على ليسانص في قانون الأعمال والمؤسسات كلية العلوم القانونية والاقتصادية 2012م.
شارك في العديد من المسابقات المحلية والدولية في حفظ القرآن الكريم، وشارك بدكار في مسابقة للجامعة الإسلامية تم بموجبها ترشحه للدراسة فيها ويواصل ألان دراسته في المدينة المنورة.
أجرى موقع الرابطة الإلكتروني مقابلة مع الفائز بالمرتبة الثالثة سيدي محمد ولد شيخاني تناولت أرائه حول المسابقة.
موقع الرابطة: ما الذي دفعك للاشتراك في المسابقة؟
سيدي محمد: إني أريد أن أظهر هذه النعمة بالمشاركة في المسابقات القرآنية.
موقع الرابطة: ما تقويمك لزملائك المشاركين في المسابقة؟
سيدي محمد:في الحقيقة أنا معجب بأدائهم و لم أتفاجأ بفوزهم بل أتشرف بمشاركتي معهم وبصراحة كنت أتوقع فوز محمد ولد الشيخ بالمركز الأول.
موقع الرابطة: ما رأيك في الرابطة بدورها المنظم الرسمي للمسابقة؟
سيدي محمد: رأى في الرابطة أنها قامت بدور مهم وإن هذا الدور من أهم الأدوار التي تقوم به الرابطة حتى لو تأخرت.
موقع الرابطة: كلمة أخيرة،
سيدي محمد: أشكر كل القائمين على المسابقة بدأ بلجنة التحكيم مرورا بالطلاب المشاركين وانتهاء بجميع من له يد في هذه المسابقة.