اليوم الثاني: من الموسم العلمي حول مخلفات الاسترقاق
شهدت الندوة العلمية في يومها الثاني حضورا كبيرا، حيث أقيمت في مقاطعة (لقصر) بجامع (ابن عباس)، وقد حضرها الأمين العام لرابطة العلماء فضيلة الشيخ، حمدا بن التاه رفقة الأمين الدائم بي ولد خطاري، ورئيس اتحاد الأئمة فضيلة الشيخ محمد الأمين ولد امحود، و جمع من العلماء والشيوخ والأئمة.
افتتحت الندوة العلمية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم. لتبدأ بعدها الجلسة العلمية برئاسة فضيلة الشيخ فودي ماريكا.
المحاضرة الأولى: قال فيها الدكتور، أسلم ولد سيدي المصطف، أن العبودية هي ظاهرة بشرية شهدها العالم أجمع، وكل مكان لا يوجد فيه أمان وقانون، وبلادنا مرت بمرحلة زمنية طويلة من غياب نظام مركزي أطلق عليها البعض مرحلة السيبة.
ثم دعا للقضاء على مخلفات الرق، بطريقة آمنة ككل دول العالم ودول شبه المنطقة للوصول الى بر الأمان.
المحاضرة الثانية: رد فيها الدكتور عبد الله ولد اعل سالم علي بعض الشبهات التي تثار حول قانون إلغاء الرق، وتناول مختلف أبعاده وجوانبه الشرعية والقانونية ليؤكد من خلال كل ذلك على أن الرق لم يعد موجود في بلادنا وما يوجد هو فقد مخلفات لهذا الاسترقاق ويجب القضاء عليها.