اليوم السابع: من الموسم العلمي حول مخلفات الاسترقاق
أقيم اليوم السابع من الموسم العلمي في مقاطعة (توجنين) بمسجد (بنينه)، وقد حضر الأمين العام فضيلة الشيخ حمدا بن التاه رفقة الأمين الدائم بي ولد خطاري، ورئيس الاتحاد الوطني لأئمة موريتانيا، فضيلة الشيخ محمد الأمين ولد امحود، وعدة وجوه علمية معروفة كما عرف حضورا كبيرا.
وافتتحت الجلسة العلمية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم .وقد ترأس الجلسة النائب الثاني للأمين العام فضيلة الشيخ الطالب اخيار ولد الشيخ مامينا.
كانت بداية المحاضرات مع الأستاذ أبوبكر ولد أحمد الذي قدم اقتراحات ايجابية للقضاء على مخلفات الاسترقاق، وطالب الجميع بالعمل لأجل ذلك، وقال أن الجميع مطالب بالقضاء على هذه الظاهرة بإقامة منظمات خيرية تكفل الأيتام، وتعلم الصغار، وتقوم بكل أنواع العمل الخيري.
واعتبر أن التغيير الإيجابي وتحقيق العدل المساواة، يتم عن طريق العمل المشترك، وقال لا يجب من الناحية الفقهية أن يرتب أي أحد تصرفه على أساس ما كان سابقا من الاسترقاق، وأن أي أثر يترتب على الاسترقاق قد انتهى شرعا وقانونا، لذلك يجب أن نكون على مستوى واحد من الإجماع على انتهاء هذه الظاهرة.
وقد أعد فضيلة الشيخ الطالب اخيار ولد الشيخ مامينا، كلمة حول تاريخ الرق وبين فيها الأسباب التي دفعت الأمم للاسترقاق، كم بين أن كتب اليهود والنصارى مليئة بأحكام الارقاء، وهم اليوم من يتهم الاسلام بالرق بينما هو الدين الذي أعطى للأرقاء حقوق لم يعطها لهم أحد من قبل.
ودعا كذلك الجميع للقضاء على مخلفات الاسترقاق من فقر وجهل وكل أنواع المخلفات.