ندوة سليبابي: مخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية على الفرد والمجتمع
افتتح صباح اليوم في قاعة بلدية سليبابي ندوة علمية تعالج المخاطر السلبية للمخدرات والمؤثرات على الفرد والمجتمع، وهي ندوة تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بالتعاون مع رابطة العلماء الموريتانيين.
افتتحت الندوة بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، تلى ذلك كلمة العمدة الذي أشاد بموضوع الندوة وتوقيتها وحاجة ساكنة المنطقة للتوعية حول هذه المخاطر المحدقة بالفرد والمجتمع.
تلى ذلك كلمة نائب الأمين العام للرابطة د. لمرابط ولد محمد الأمين، الذي أبرز خطورة المؤثرات العقلية ودورها في تدمير الفرد وبالتالي المجتمع، وأكد أن كافة الشرائع أتت حفاظا على الكليات الخمس التي منها العقل الذي تستهدفه هذه المؤثرات العقلية سلبا، وحض العلماء والأئمة إلى القيام بدورهم المنوط بهم من حيث الوعظ والإرشاد حول هذه السموم الفتاكة.
ثم أحال الكلمة إلى معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد/ أحمد ولد أهل داود، الذي أشاد بدور العلماء في تحصين المجتمع، وأكد على وقوف الدولة سدا منيعا في وجه هذه المخاطر المحدقة بمجتمعنا ومن أخطرها المخدرات والمؤثرات العقلية، ودعى الجميع كل من موقعه إلى استشعار المسؤولية اتجاه هذه السموم، وإلى توعية وتحصين المجتمع منها.
كما حضر أفتتاح الندوة لفيف من السلطات الأمنية والعسكرية، وأئمة المدينة.
وحول هذا الموضوع القيم، قدمت عدة محاضرات قيمة تتاولت الموضوع من عدة زوايا وزاد من إثراء تلك المواضيع المداخلات والأسئلة التي قدمها الحضور.
وتسعى الوزارة بالتعاون مع الرابطة من خلال هذه الندوة إلى توعية ساكنة الولاية حول خطورة الخمور والمؤثرات العقلية، ودعوة أئمة وشيوخ المحاظر إلى توعية المجتمع، وإبراز الحكم الشرعي حول هذا الموضوع.