احترام المال العام ومحاربة الرشوة والفساد من منظور اسلامي، تحت هذا العنوان نظمت وزارة الشؤن الاسلامية والتعليم الاصلي بالتعاون مع رابطة العلماء الموريتانيين، ندوة علمية كبرى في قصر المؤتمرات يومي الاربعاء والخميس بتاريخ: 8 و 9 ذي القعدة 1435، الموافق: 3 و4 سبتمبر 2014 وقد افتتحت الندوة من طرف الأمين العام لرابطة العلماء الموريتانيين الذي رحب بالحضور وابرز أهمية هذه الندوة وأهمية الموضوع الذي تتناوله،
ثم ناول الكلمة لوزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، والذي أكد في كلمته على أن ندوة تأتي استجابة للتعليمات السامية لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وقد حضر الندوة وزير العدل، ورئيسة المجموعة الحضرية، ووالي انواكشوط والأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية، بالإضافة إلى كوكبة من الأئمة والعلماء.
وقد انعش هذه الندوة كوكبة من المحاضرين حيث تناولوا الموضوع من جهة التشخيص لظاهرة الرشوة والفساد ومن ثم وصف العلاج لهذه الظاهرة من منظور إسلامي برؤية عصرية، وكانت الإنطلاقة العلمية لهذه المواضيع عند فضيلة الشيخ العلامة الشيخ العلامة أحمد ولد النيني وذلك في محاضرة بعنوان: حرمة المال العام، تلاه الدكتور أسلم ولد سيد المصطف في محاضرة بعنوان: الرشوة ودورها في فساد المجتمع.
وألقى الأستاذ بون ولد عمر لي محاضرة بعنوان: دور التربية في تقويم سلوك الفرد اتجاه الدولة.
وفي نهاية المحاضرات في اليوم الأول افتتح رئيس الجلسة باب النقاش لأثراء المواضيع بالأسئلة والأستفسارات.
وفي اليوم الثاني للندوة توزعت المحاضرات على النحو التالي:
دور الشفافية وترشيد المال العام في دعم الوحدة الوطنية محاضرة ألقاها بلال ولد حمزة.
دور الإمام في ترشيد المجمتع محاضرة ألقاها أحمد فال ولد صالح .
الوساطة وأثرها السلبي على مسار التنمية محاضرة ألقاها الأمين العام حمدا بن التاه.
وتم اختتام الندوة رسميا اليوم من طرف الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد محمد محمود ولد سيد ابات والذي قال في نهاية كلمته الختامية: “لقد تابعتم خلال هذه الندوة عروضا ومحاضرات قيمة قد أسفرت عن توصيات ومقترحات هامة سيضمن تطبيقها رسم رؤية واعية ضمانا لاحترام المال العام ومحاربة الرشوة والفساد سعيا إلى الشفافية والعدل والمساواة”.