الأمين العام يهدي كتابا لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة رأس السنة الهجرية
صورة للإهداء الموجود في مقدمة الكتاب
وجه الأمين العام حمدا ولد التاه أمس الإثنين 17/02/1436هـ رسالة إلى سفارة المملكة العربية السعودية أهدى من خلالها أحد كتبه الجديدة وهو كتاب: (الدولة في الإسلام ومكافحة الإرهاب: “السعودية نموذجا”).
وفيما يلي نص الرسالة:
إلى صاحب السعادة/ سفير المملكة العربية السعودية/ المحترم
تحية طيبة وسلاما تاما وبعد:
فإنني أتشرف بأن تكون هدية رأس السنة القمرية هذه السنة، هذا الكتاب المرفق مع هذه الرسالة، لخادم الحرمين الشريفين مصلح الأمة الإسلامية؛
الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه.
وفي الختام تفضلوا بقبول تحياتي.
وقد سعى الأمين العام حمدا بن التاه من خلال الكتاب إلى محاولة معالجة مشكلة الإرهاب، بالطرق العلمية المستندة إلى الكتاب والسنة، ومن خلال طرح إسلامي وسطي متزن.
ففي الفصل الأول للكتاب: (إضاءات حول الدولة في الإسلام):
تحدث عن أهمية قيام الدولة في الإسلام، وأهمية الجيش، وكذا أهمية الإعداد للحرب، وعن مفهوم المواطنة إلى غير ذلك… مما يتعلق بالدولة في الإسلام.
صورة لغلاف الكتاب
وفي الفصل الثاني: (تصحيح مفاهيم إسلامية):
تناول بعض المفاهيم الإسلامية بالتأصيل والتصحيح لبعض ما قد يعتريها من خطل، كمفهوم الجهاد ومفهوم الولاء والبراء ونحوه.
أما في الفصل الثالث والأخير من الكتاب: (الدولة في الإسلام ومكافحة الإرهاب “السعودية نموذجا”:
فقد أتى فيه بنموذج عصري عملي للدولة في الإسلام من جهة مكافحتها للإرهاب، تمثل في المملكلة العربية السعودية، وبرر اختياره للمملكة بناء على أمرين مهمين:
الأول: أن المملكة من أكثر الدول الإسلامية تطبيقا للتشريعات الإسلامية، وبالتالي فهي أقرب نموذج للدولة في الإسلام.
الثاني: أن المملكة من أكبر المتتضررين من الإرهاب، وأتى على ذلك بعدة إحصاءات تناولت العمليات الإرهابية التي تعرضت لها المملكة.
وقام بإبراز دور المملكلة في مكافحة الإرهاب بناء على عدة اعتبارات (الإجتماعية والدولية والأمنية…).
كما أنه قد أوضح أن الإرهاب لا يتعلق بجنس ولا بدولة ولا بشعب ولا بدين، إنما هو مشكلة عالمية عانت منها معظم دول العالم، وعلى مقدمتها الدول الإسلامية، وأكد أنه عندما يتحدث عن الإرهاب في المجتمعات الإسلامية، لا يجري في فلك من يحاول ربط الإرهاب بالإسلام، إنما يجري في فلك العلماء الذين يشخصون أمراض الأمة ويحاولون علاجها بمرهم العلم المستنير بالكتاب والسنة.