إنطلاق ملتقى تحسيسي بكيفة حول القضاءعلى مخلفات الإسترقاق
انطلقت اليوم بفندق البلدية في مقاطعة كيفة أعمال ملتقى تحسيسي تحت عنوان: ” مساهمة القطاع الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في القضاء على مخلفات الاسترقاق ” والذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، بالتعاون مع رابطة علماء موريتانيا ضمن سلسلة ملتقيات تحسيسية في هذا الموضوع الهام والحساس وستشمل كافة ولايات الوطن.
تشمل هذه الندوة في شقها الأول أعمال الافتتاح، الذي ابتدأت بخير ما يبتدأ به وهو تلاوة لآيات من الذكر الحكيم مع القارئ محمد عمار ولد السالك، تلى ذلك كلمة لعمدة بلدية كيفة محمد الأمين ولد سيد ابراهيم ولد يبن الذي رحب بالحضور الكريم…. ونوه بأهمية موضوع الندوة، وأن الإسلام ما أتى إلا ليجمع لا ليفرق، وأشاد بسياسة رئيس الجمهورية التوعوية في هذا الصدد، ثم أحال على مواضيع محاضرات الندوة التي ستكون إثراء لهذا الموضوع، وطالب بالمزيد من الملتقيات التوعوية التي تركز على هذه المواضيع التي تدعم الوحدة الوطنية.
تلى ذلك كلمة رابطة العلماء الموريتانيين مع الدكتور لمرابط ولد محمد الأمين، والذي بدوره تشرف بحضوره مع هذه الكوكبة وأكد أن الإسلام أتى للقضاء على هذه الظاهرة ظاهرة الاسترقاق، وأستشهد على ذلك بآيات ومواقف من السيرة النبوية تؤكد ذلك، ثم شكر رئيس الجمهورية على حرصه ودعمه للقضاء على مخلفات الإسترقاق من خلال الدعم المادي والمعنوي والتعبوي، وأعتبر أن هذه المحاضرات والندوات هي أكبر مساهم في هذا المجهود الوطني الهام، وأعتبر أن هذه الظاهرة معالجتها هي مسؤولية الجميع، ودعى الجميع للإصغاء إلى هذه المحاضرات حتى يستفيد الجميع سواء الذين كانوا ضحايا لهذه الظاهرة وغيرهم، حتى نخرج جميعا من هذه الوضعية ونتجاوزها، وفي ختام كلمته شكر جهود السلطات العمومية في هذا الموضوع.
ثم افتتح وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الأستاذ أحمد ولد أهل داوود أعمال هذه الندوة رسميا، ونوه في كلمته على جهود رئيس الجمهورية في محاربته لجميع مظاهر التخلف، التي منها مخلفات الاسترقاق، وما تفرضه إكراهات العولمة في هذا الصدد، ونوه كذلك بأهمية هذا الموضوع، وأعتبر أن هذه المحاضرات والندوات ستمثل للدولة رؤية استشرافية للقادم من خطوات في هذا الصدد، وأكد على أن هذه الندوات ستشمل كافة ولايات الوطن حتى يعم نفعها، وختم بشكر الحضور.
أما الشق الثاني لهذه الندوة فهو الشق العلمي الذي سيشهد جلسات علمية على مدار ثلاثة أيام موزعة على النحور التالي:
اليوم الأول:
الجلسة العلمية الأولي:
رئيس الجلسة: الإمام الشيخ ولد صالح
المحاضرة: الأبعاد السيسو تاريخية للعبودية
المحاضر: د. سيد المين بن سيد أحمد بن ناصر
الجلسة العلمية الثانية:
رئيس الجلسة: د. لمرابط ولد محمد الأمين
المحاضرة: محاربة العادات المكرسة لمخلفات الاسترقاق
المحاضر: الشيخ أحمد ولد الزحاف
بعد نهاية الجلسات العملية لليوم الأول يتلو ذلك نقاشات وأسئلة من طرف الحضور لأثراء هذه الجلسات.
اليوم الثاني:
الجلسة العلمية الرابع:
رئيس الجلسة: الأستاذ بون عمر لي
المحاضرة: نشر ثقافة الحرية من خلال المنابر الإسلامية
المحاضر: د. الشيخ ولد الزين
الجلسة العلمية الخامسة:
رئيس الجلسة: بلال ولد حمزة
المحاضرة: أهمية التكافل في محو آثار الاسترقاق
المحاضر: الإمام الشيخ ولد صالح
اليوم الثالث:
الجلسة العلمية السادسة:
رئيس الجلسة: د. محمد الهادي ولد الطالب
المحاضرة: دورالأئمة والعلماء في القضاء على مخلفات الاسترقاق
المحاضر: الأستاذ بون عمر لي
وفي ختام هذا الملتقى سيتم عرض خلاصة لأعماله ونقاشات وتوصيات ختامية.
وسيتم تباعا نشر لهذه المحاضرات على موقع الرابطة بمختلف الوسائط مرئية ومسموعة ومكتوبة، إن شاء الله.