
شهد اليوم السادس من الموسم العلمي بمقاطعة (تيارت) في مسجد (مصعب ابن عمير) حضور شخصيات علمية ودعوية كان على رأسها الأمين العام فضيلة الشيخ حمدا بن التاه رفقة الأمين الدائم بي ولد خطاري، وفضيلة الشيخ محمد الأمين ولد امحود رئيس الاتحاد الوطني لأئمة موريتانيا.
كانت البداية مع كتاب الله بتلاوة آيات عطرة، ليترأس بعدها فضيلة الشيخ محمد الأمين ولد امحود الجلسة العلمية، التي قدم فيها محاضرات قيمة كانت بدايتها مع؛
النائب الثالث للأمين العام الدكتور الشيخ ولد الزين ولد الإمام، والذي أوضح أن الرق لم يعد موجودا في بلادنا بعد فتوى العلماء.

كما حض الناس على الالتزام بالفتوى، خاصة مع وجود السلطان، والذي بغيابه لم تكن هناك فتوى ملزمة لحسم مسألة الرق، حيث كانت الفوضى والأفعال المخالفة للشرع هي السائدة في الماضي لعدم وجود السلطان، وأكد على أهمية فتوى العلماء (1981) التي استند عليها قرار السلطان.
تلاه الدكتور بتار ولد العربي، الذي أصل الظاهرة تاريخيا عبر العصور، وقال أن العبودية عرفت أشكال بشعة لدى غيرنا من الأمم، ومع التقدم تغير كل ذلك، لذلك بلادنا باستطاعتها أن تتغلب على كل مخلفات هذه الظاهرة، كما دعا الجميع أن يسعوا لتعزيز الإخاء بين جميع شرائح المجتمع.
